السلطة الرابعة – قطاع غزة
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة د. أشرف القدرة، مساء اليوم الثلاثاء، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتزامن مع استمرار حصار دام 17 عاماً بهدف تقويض المنظومة الصحية.

وأوضح القدرة خلال تصريح صحفي حول مجمل تطورات المشهد الصحي في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة أن لجنة الطوارئ الصحية بوزارة الصحة في حال انعقاد دائم لمتابعة جهوزية القطاع الصحي

وقال إن وزارة الصحة تعاملت منذ اللحظة الاولى للعدوان وفق خطة الطوارئ واستنفار طواقم المستشفيات ووحدات الاسعاف

وبين القدرة أن العدوان الاسرائيلي تركز على الأحياء السكنية المكتظة واستهداف البيوت الآمنة وهذا ما رفع عدد الشهداء والجرحى.

وأضاف : ” إن العدوان الاسرائيلي أدى إلى ارتقاء 15 شهيدا من بينهم 4 اطفال و 4 سيدات واصابة 22 مواطن بجراح مختلفة من بينهم 3 أطفال و 7 سيدات”.

وأردف أن طبيعة واعداد الضحايا العدوان الاسرائيلي تدلل على ارتكاب جريمة نكراء بحق عوائل آمنة من الاباء والامهات والأطفال وصلوا للمستشفيات اشلاء وجثث متفحمة

وبدوره، قال القدرة إن الطواقم الطبية لازالت تبذل جهودها مع عدد من الاصابات الحرجة لإنقاذ حياتها باذن الله ، مبيناً أن العدوان الاسرائيلي الغاشم تزامن مع استمرار الحصار للسنة الـ 17 على التوالي والذي يستهدف تقويض المنظومه الصحية ومقوماتها العلاجية.

وأشار إلى أن الطواقم الطبية استثمرت ما لديها من إمكانيات محدودة ومستنزفة لإنقاذ جرحى العدوان، وذلك يتزامن مع منع الاحتلال ادخال الأجهزة الطبية التشخيصية لأكثر من سنة ونصف.

وجهته، بين القدرة أن منع الاحتلال الاسرائيلي إدخال الأجهزة التشخيصية يعمق الازمة الصحية ويعيق عمل الطواقم الطبية في اجراء التدخلات الطبية اللازمة في حينة

وطالب المتحدث باسم وزراة الصحة الجهات المعنية المطلعة على الشأن الصحي بضرورة دعم احتياجات الطوارئ وإدخال الأجهزة المحتجزة لدى الاحتلال الاسرائيلي.

error: Content is protected !!