السلطة الرابعة – قطاع غزة
أصدرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة اليوم الثلاثاء بياناً بخصوص استشهاد الأسير القائد المجاهد خضر عدنان
وقالت الحركة الأسيرة : “بأسمى آيات العز والإباء والشموخ والكبرياء؛ وبمزيدٍ من الحزن والأسى، تنعى الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال لأسرانا الأبطال ولعموم شعبنا وأمتنا وكل أحرار العالم الشهيد الأسير القائد المجاهد/ خضر عدنان، الذي جاد بروحه ثمنًا للحرية والانعتاق من ربقة الذل والأسر والهوان”.
وإننا إزاء هذا الحدث الخطير وغير المسبوق، نعلن التالي:
أولًا: نعلن عن حالة الحداد العام والاستنفار الكامل داخل كافة قلاع الأسر، مؤكدين أن هذا الحداد سيبقى مستمرًّا إلى أن يتم الرد على هذه الجريمة النكراء ردًّا يوازي حجم الجريمة، جريمة القتل والتصفية الجبانة التي نفذتها إدارة السجون، والتي تتحمل كامل المسؤولية وكافة تبعاتها داخل وخارج السجون.
ثانيًا: نطالب كافة الفصائل على اختلاف توجهاتها وانتماءاتها أن تكون على مستوى الحدث وعلى قدر المسؤولية إزاء عملية الاغتيال الجبانة هذه، وألا تمر هذه الجريمة دون ردٍّ أو عقاب أو جزاء يكون من جنس العمل، وبمستوى الجريمة التي ارتكبتها إدارة السجون بحق أسرانا الأبطال.
ثالثًا: يأتي استشهاد القائد خضر عدنان أسيرًا مكبَّلًا في زنزانته ليذكر كافة أحرار العالم وكافة الأحزاب والفصائل الوطنية والإسلامية بواجبها الأخلاقي والديني تجاه الأسرى وقضيتهم ومعاناتهم المستمرة، وعلى الجميع أن يقف عند مسؤولياته، وأن تتكرس كل الجهود والطاقات على كافة الجبهات وفي كل الساحات من أجل إنهاء مأساة ومعاناة الأسرى وآلامهم التي تزدادُ يومًا بعد يوم.