السلطة الرابعة – قطاع غزة:
أكدت جمعية واعد للأسرى، يوم أمس الأحد، بأن المئات من المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال أتموا الخطوات الأخيرة للدخول في معركة الأمعاء الخاوية والإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً لاستمرار اعتقالهم إدارياً.
وقالت الجمعية في بيان صحفي صدر عنها : “إن الارتفاع الكبير في أعداد المعتقلين الإداريين، وحادثة استشهاد الشيخ الأسير خضر عدنان، وعدم تجاوب المحاكم الصهيونية مع مطالب المعتقلين الإداريين هي من ضمن أبرز الأسباب التي دفعت نحو مباشرة هذه الخطوة المهمة”.
وأضافت : “إن قرابة 400 معتقل إداري سيشرعون في إضراب مفتوح عن الطعام خلال الأيام القليلة القادمة بعد رفض الاحتلال التعاطي مع كافة المطالب التي تقدموا بها على مدار شهور مضت، مشيرة أن الخطوة نوعية وغير مسبوقة على صعيد التنسيق بين جموع المعتقلين الإداريين والحركة الوطنية الأسيرة ولجنة الطوارئ التابعة لها”.
ودعت جمعية واعد للأسرى الكل الفلسطيني إلى التخندق والتوحد لتوفير كل سبل الدعم لإسناد المعتقلين الإداريين في خطواتهم القادمة.
جدير بالذكر، أن الاحتلال يلجأ إلى الاعتقال الإداري كإجراء انتقامي ضد من لا يستطيع توجيه لائحة اتهام بحقه، متذرعاً بوجود “ملف سري”، وتتواطأ محاكم الاحتلال في ترسيخ هذه الجريمة عبر قراراتها التعسفية المستندة إلى أوامر مخابرات الاحتلال، ويهدف من خلال هذه الجريمة إلى زيادة التشديد على المجتمع الفلسطيني ضمن نظام فصل عنصري يفرضه ويقوض به حرية الفلسطيني.