السلطة الرابعة – قدمت منصة خليك واعي الأمنية خلاصة تحليلية في دراسة واقع الضفة الغربية من طرق استنزاف الاحتلال لمجموعات المقاومة، وطرق عرض الإجراءات الأمنية المطلوبة من المقاومين لمواجهة ذلك.
أولاً – تحليل وقائع اغتيالات واعتقالات الجيش يظهر استخدامه لتكتيك “العمليات الخاصة” لاستنزاف مجموعات المقاومة اعتماداً على عنصرين: الزمن، والخطأ.
ثانياً – العملية تبدأ من حصار قوات خاصة للمقاومين داخل حيز جغرافي صغير نسبياً، قبل أن تقتحم الحيز الجغرافي الأوسع قوات كبيرة تكون على أهبة الاستعداد في المواقع العسكرية
ثالثاً – في خلفية الحدث ضباط مخابرات ووحدات تكنـولوجية تؤمن للقوات المعلومات اللازمة للعمل في الميدان.
رابعاً – يعتمد الاحتلال على الوسائل التكنولوجية والعملاء في تتبع حركة المقاومين، لتحديد المكان والزمان المناسبين لفتح اشتباك معهم بهدف قتلهم أو اعتقالهم.
خامساً – هذا التكتيك يوفر للعدو تجنب الدخول في عمليات عسكرية واسعة في قلب المدن الفلسطينية، قد تجر المجتمع الفلسطيني كاملاً إلى المواجهة.
سادساً – يعتمد نجاح هذا التكتيك، في الدرجة الأولى على تساهل المطاردين في التعامل مع المحيط الجغرافي، وحركتهم غير المحاطة بأسباب الأمن، واستخدامهم للوسائل التكنولوجية.
ووجهت رسالة لأبناء شعبنا المقاوم أن تاریخ مقاومتنا به نماذج كثيرة استطاعت المزاوجة بين العمل النضالي والتخفي لسنوات جعلت مخابرات الاحتلال تبذل مجهودات كبيرة في محاولة الوصول لهم. وكانت كلمة السر في نجاح هذه التجارب في إشغال مخابرات الاحتلال، هو التخلي عن أية وسيلة تجعل المطارد وقع بسهولة.
