السلطة الرابعة – القدس
أصدرت منضمات ومؤسسات فلسطينية، اليوم الأحمد تصريحات في يوم الطفل العالمي موضحة انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الطفل الفلسطيني
وهذا في يوم الطفل العالمي أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967
مكتب إعلام الأسرى
صرح الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين أن : “اعتقال الأطفال وإخضاعهم لظروف لا إنسانية ومعاملتهم معاملة الكبار في الأحكام والتحقيق انتهاك صارخ لحقوق الطفل، والاتفاقيات الدولية المختصة، تستوجب تحركًا دوليًا لوضع حد لممارسات الاحتلال غير الإنسانية”.
وأضاف أن : “الاعتقال الممنهج للأطفال في إطار حملات ومداهمة للمنازل والمدارس يستهدف المس بكرامة الأطفال وسلامتهم النفسية، وينعكس بشكل سلبي ممنهج على حياة الأُسَر الفلسطينية ونسيجنا المجتمعي”.
وطالب : “المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة بتوفير الحماية والحصانة للأطفال الفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على جرائمهم ضد الأطفال الأسرى”.
وأكد أن : “وجود حراك وطني موحد في إطار قانوني وإعلامي وميداني لحماية الأطفال الأسرى من الانتهاكات الصهيونية ضدهم، ووقف سياسة اعتقال الأطفال بشكل نهائي”.
وأوضح إن : “اعتقال الأطفال من مرحلة الطفولة إلى سن البلوغ داخل أسوار السجن مس خطير بالصحة النفسية للأطفال وانتهاك صارخ لآدميتهم، يستوجب وقفة وطنية تنهي التحطيم الممنهج لهم”.
حركة حماس
قالت حركة حماس في تصريح صحفي لها أن : “تحتفي الأمم المتحدة في مثل هذا اليوم 20 تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام باليوم العالمي للطفل، في الوقت الذي تستمر فيه معاناة أطفال فلسطين، الذين يتعرّضون لأبشع أنواع الإجرام بفعل آلة الحرب الصهيوني وسياسته العنصرية المُمنهجة؛ عبر القتل المتعمّد والأسر والملاحقة والحصار والتضييق، والحرمان من العلاج والدواء والتعليم، والمنع من أبسط حقوقهم الإنسانية”.
وذكرت بأنه : “ارتقى خلال العام الجاري أكثر من 35 شهيداً، وما زال أكثر من 160 طفلاً أسيراً يمارس الاحتلال ضدّهم صنوفاً من التعذيب النفسي والجسدي، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية”.
وأكدت الحركة أنَّ : “احتفاء الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بيوم الطفل العالمي، مناسبة مهمّة لتسليط الضوء على استمرار معاناة أطفال فلسطين في الداخل وفي مخيمات اللجوء والشتات، وضرورة التحرّك الجاد إلى حمايتهم من خطر الاحتلال وعدوانه، وتوفير سبل الحياة الحرّة الكريمة لهم في التعليم والغذاء والدواء، وفضح جرائم الاحتلال المتصاعدة ضدّهم”.
وشددت على أنَ : “تصعيد الاحتلال جرائمه ضد أطفال فلسطين ما هو إلا محاولة يائسة لإرهاب شعبنا وكسر إرادته ومنعه من مواصلة انتفاضته ومقاومته في كل ساحات الوطن، دفاعاً عن نفسه وحقوقه، وانتصاراً للقدس والأقصى، مؤكدة أن شعبنا سيبقى موحّداً في مواجهة الاحتلال حتى انتزاع حقوقه الوطنية المشروعة في التحرير والعودة وتقرير المصير”.
ودعت الحركة إلى : “ضرورة إدراج الكيان الصهيوني في “قائمة العار” التي تضمّ المنظمات والدّول المنتهكة لحقوق الأطفال في مناطق النزاع، مطالبة بالضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن جميع الأطفال الأسرى في سجونه”.
وكما دعت : “الأمم المتحدة وكل المؤسسات الحقوقية إلى تجريم انتهاكات الاحتلال ووقفها ضد أطفال فلسطين، ومحاكمة قادة الاحتلال عليها كمجرمي حرب.
وترحمت : “الحركة على أرواح الشهداء الأطفال ضحايا إرهاب الاحتلال، سائلة الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى والمرضى، متوجهة بالتحيّة للأسرى الأطفال في سجون الاحتلال” .
وزارة التربية والتعليم العالي بغزة
أصدرت وزارة التربية والتعليم بياناً لها أن : “دول العالم تحتفي بتاريخ العشرين من نوفمبر من كل عام بيوم الطفل العالمي، حيث يهتمون بالأطفال ويؤكدون على حقهم في العيش بكرامة وحرية وأمان”.
وتابعت : “وسط هذا الاحتفال والاحتفاء الدولي يُعاني أطفال فلسطين الويلات بسبب الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي احتل أرض فلسطين وهجّر أهلها، ونفّذ أعتى الاعتداءات على جميع أفراد الشعب الفلسطيني ومن بينهم الأطفال وتلاميذ المدارس”.
وأشارت إلى أن : “يتعمد الاحتلال قتل الأطفال الفلسطينيين وإصابتهم من خلال قصف وتدمير البيوت فوق رؤوسهم أو إطلاق النار عليهم بشكل مباشر، أو اختطافهم وإحراقهم وهم أحياء، كما حدث مع عشرات الشهداء من الأطفال الذين ارتقوا أثناء الاعتداءات الأخيرة على غزة والضفة الفلسطينية خلال العام المنصرم، علاوة على سعي الاحتلال إلى إصابة الأطفال بإعاقات دائمة وتدمير صحتهم النفسية وجعلهم يعيشون في جو من الرعب والخوف”.
وبينت أن : “بكل عنجهية يُطارد الاحتلال الأطفال الفلسطينيين ويزجهم في غياهب السجون والزنازين تحت سياط التعذيب لأعوام طوال في ظروف غاية في السوء، ويقصف مدارسهم ورياضهم، ويحارب مناهجهم، ويمنع حقهم في الحصول على التعليم الراقي ويتسبب في فاقد تعليمي ضخم ضمن سياسة التجهيل الممنهجة”.
وشددت أن : ” الاحتلال لا يتوانى عن حصار الأطفال وأُسَرِهِم، وجعلهم يعيشون تحت الفقر والعوز وحرمانهم من العيش الكريم كما باقي أطفال العالم، ويفرض الحصار ويمنع بناء المدارس”.
وإزاء هذا المشهد القاتم فإن وزارة التعليم تؤكد على ما يلي:
1- الطفل الفلسطيني يُعاني الكثير في يوم الطفل العالمي بسبب الاحتلال.
2- الاحتلال الإسرائيلي يمنع وبكل عنجهية الطفل الفلسطيني من حقوقه التي كفلتها كافة المواثيق والأعراف الدولية.
3- نُطالب دول العالم وكافة المؤسسات المعنية بالأطفال والتعليم استنكار جرائم الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين ومحاكمة قادة الاحتلال على هذه الجرائم.
4- نطالب دول العالم بمنح الأطفال الفلسطينيين حقوقهم والعيش بكرامة وأمان وتقديم الدعم وترجمة المساندة لهم ليعيشوا بحرية مثل بقية أطفال العالم.