السلطة الرابعة – قطاع غزة
أكدت مصادر فلسطينية مطلعة، مساء اليوم السبت، أن الجهود لا زالت متواصلة من أجل صرف المنحة القطرية لصالح العوائل المستورة في قطاع غزة.

وقالت المصادر في حديث لـ “القدس” دوت كوم : “إن الاتصالات لا زالت متواصلة بين الأطراف ذات العلاقة في الملف ومنها قطر، وقيادة حركة “حماس”، والأمم المتحدة، وكذلك الجانب الإسرائيلي”.

وأوضحت المصادر، أن الاحتلال لا يمانع صرف المنحة بشكلها السابق لصالح العوائل الفقيرة، ولكنه يعترض زيادة المبالغ عليها، وزيادة المستفيدين منها وخاصة الموظفين التابعين لحركة “حماس”.

وأكدت أن حل الأزمة قد يتم في أي لحظة، ويعلن عن صرفها، وبينت أنه يستفيد عدد محدود من موظفي حركة “حماس” من المنحة القطرية باتفاق متعارف عليه مسبقًا، وليس كما كانت في بداياتها بأعداد كبيرة.

وأضافت المصادر : “تتضمن المنحة القطرية، دفعات تتعلق بتمويل الوقود الخاص بمحطة كهرباء غزة، مشيره إلى أن تأخر صرف المنحة ما سبب مخاوف من إمكانية منع صرفها، خاصة في ظل الكثير من الأخبار التي تتداول حول الخلافات بشأنها”.

وفي سياق متصل، السفير القطري محمد العمادي غادر قطاع غزة منذ أيام بعد زيارة استمرت عدة أيام، دون أن تصرف المنحة ما زاد من التساؤلات حول ما يجري، وترقب شديد من المستفيدين منها.

error: Content is protected !!