ترجمة – السلطة الرابعة
فجر مهرجان الانطلاقة الـ 35 لحركة حماس يوم أمس الأربعاء ردود فعل لعائلة الجندي الأسير “هدار غولدن” لدى كتائب القسام في قطاع غزة.
حيث سمحت كتائب القسام بعرض بندقية الجندي الأسير لديها بغزة “هدار غولدن” من نوع تافور والتي تحمل الرقم 42852351، والتي عرضت على المنصة في فعاليات إحياء الذكرى الخامسة والثلاثين لانطلاقتها.
فيما قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “يحيى السنوار” أن حماس تمنح إسرائيل وقتًا محدودًا لإتمام صفقة الأسرى، مهدداً بأن إذا لم يتم التوقيع على صفقة تبادل أسرى، سيتم إغلاق قضية الجنود الأربعة للأبد وسوف يجد طريقة أخرى لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
ردود الفعل
أجرت قناة “واي نت” الإسرائيلية مقابلة مع أيلييت غولدن شقيقة الأسير هدار غولدن وصرحت قائلة: “إن الدولة لا تقاتل من أجل جنودها”.
حيث انتقدت عائلة جولدن مماطلة حكومة الاحتلال تجاه قضية الجنود الأسرى في غزة مستنكرين عدم بذل أي جهود لإعادة الجنود المعتقلة لدي القسام.
وأضافت أن لا نعرف ما إذا كان بإمكانكم تخيل ما يحدث للأهالي الذين يتلقون صور متعلقات أبنائهم في وسائل الإعلام.
ووجهت جولدن رسالة لمنسق قضية أسرى الحرب والمفقودين السابق في جيش الاحتلال، قائلة: “دع كل أم يهودية تعرف أن لا أحد يقاتل من أجل الجنود.
وتابعت “أن شعب إسرائيل الذي أرسل مرارًا وتكرارًا أفضل أبنائه للدفاع عن الفكرة الصهيونية يرى العار الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية”.
وذكرت أن قبل أسابيع جثة تيران بيرو خُطفت في المناطق الشمالية للضفة ووقفت الطائفة الدرزية بأسرها على أرجلهم لاستعادة جثته، “هذا عار على الدولة”.
وقالت شقيقة غولدين ما الذي فعلته الدولة لإعادة الجنود من جولاني وجفعاتي؟ اسألوا عن ذلك ثم التقطوا صورا لمئات الشاحنات التي تصل يوميا الى حاجز ايرز الشاحنات التي تجلب الخرسانة وحماس تستخدمها لبناء منازل او انفاق.
وناشدت العائلات الإسرائيلية معلقة: هذه ليست حربًا لنا نحن العائلات فحسب ، بل من أجل أبنائكم الذين يقاتلون من أجل حماية الدولة.