بيروت – السلطة الرابعة
قال قائد الدائرة العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أكرم العجوري (أبو محمد): “إنكم طليعة الحركة بجهادكم وصبركم ونجاحتكم فالنصر حليفكم والهزيمة لا وجود لها في قاموسكم، أبطالنا ومجاهدونا نعلم انكم تسيرون بخطى الواثق بخطى المتعلق بمحبة الله وعونه ومدده، فأنتم أهل السمع والطاعة وأنتم القدوة الحسنة ومصنع الرجال والأبطال كل التحية لكم على هذا الجهد الكبير الذي بذلتموه في مسيرتكم المباركة، وكل التحية لقادتكم ومجلسكم العسكري والركني وقادة الوحدات والتشكيلات العسكرية بكل مجاهديها”.
وأكد القائد أبو محمد العجوري، خلال كلمة له اليوم الأربعاء في المسير العسكري المهيب الذي نظمته سرايا القدس وسط مدينة غزة، أن أعدائنا أرادوا لفلسطين وشعبها “صفقة القرن” فأردنا سيف القدس أرادوا التطبيع لتهميشنا وعزلنا وتصفية قضيتنا فأردنا وحدة الساحات نعم وحدة الساحات أرادو لشعبنا ومجاهدينا القتل والاغتيالات فأردنا وكانت ثأر الأحرار ثأر الكرامة وأرادوا لمقاومتنا في الضفة جز العشب وكسر الأمواج فأردنا بأس الأحرار وبأس جنين وبأس نور شمس.
وشدد القائد العجوري، على أن أعدائنا يخططون ويدبرون ويتأمرون ونحن نخطط ونعد ونضرب في كل الساحات، ولن تفلح مخططاتهم ومؤامراتهم المستمرة والمستهدفة لشعبنا ولشبابنا وحياتنا ومستقبلنا، فزمانهم أوشك على الأفول والحلقة تزداد ضيقًا واطباقًا عليهم والحسم قادم بإذن الله، أنتم جند الله وجيش محمد ستطؤون بأقدامكم كامل تراب فلسطين وستدخلون مسجدكم محررين فاتحين لا محالة هذا وعد الله هكذا أمنا وتعلمنا وتربينا واشتد عودنا على موائد الإسلام ومكارم الأخلاق وشمائل النبوة.
وأضاف قائد الدائرة العسكرية، أن كل من يتربص بكم في غزة والضفة والقدس وجنين الباسلة، عليه أن يعلم أن أبناء سراياكم وقسامكم وألوية شهدائكم وكل فصائلكم صلب عودهم واشتد ساعدهم وشربوا كأس المنايا نعم شربوا كأس المنايا يتوعدهم عدوهم بالقتل ويتوعدونهم بالموت الزؤام.
وعاهد القائد العجوري، أن نبقى على ذات الدرب سائرون ولدماء محافظون ولشهدائنا ومؤسسينا وقادتنا ومجاهدينا معاهدين ولأسرانا الأبطال البواسل داعمين مساندين وعاملين، فالوطن لنا وكامل التراب لنا والقدس لنا.
ووجه قائد الدائرة العسكرية، التحية لكل المجاهدين وخاصة تحية الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي المحب لكم القائد زياد النخالة، وأعضاء المكتب السياسي للحركة، وكما أرسل تحية محور المقاومة العزيز الشامخ بطموح وتطلعاته الشجاعة الواثبة للأمام قدمًا لا دفاعًا ولا تراجعًا فعيونهم تتجه لقامتكم بفخر وعزة فأنتم الأمل القادم فسيروا على بركة الله وعونه ومدده وتسديده وفقكم الله وسدد خطاكم.