السلطة الرابعة – قطاع غزة
أكد مدير عام شركة الكهرباء بغزة م. ماهر عايش، اليوم الثلاثاء، بشكل قاطع مأمونية العداد الذكي ولا يمكن اختراقه، خلال لقاء صحفي نظمته شركة توزيع كهرباء محافظات غزة والمكتب الإعلامي الحكومي
ولفت إلى أن منظومة العدادات تعمل وفق قناة نظام اتصال رقمي ثنائي الاتجاه بأكواد مشفرة مفصولة عن الانترنت ولديها درجة أمان عالية وتتواصل فقط من خلال الخوادم الموجودة في شركة التوزيع ونطمئن عدم وجود مشاكل أمنية.
وبدوره، نفي عايش جميع الشاعات التي تصدر عن بعض المواطنين حول أمنيات العداد الذكي من إختراقات، مؤكداً أنه يتمتع بدقة وثقة عالية ومضمونيته عالية.
وأوضح أن الشركة باستخدام العدادات الذكية تمكنت من معرفة ومكان الفاقد ومعالجته عبر الطواقم الفنية في الشركة، مردفاً الشركة في اتجاه خدمة 2 أمبير بأن تكون الخدمة الأساسية للناس الفترة القادمة.
وأضاف عايش : “شركة الكهرباء في ذروة تركيب العدادات الذكية وما تم تركيبه حتى هذه اللحظة بلغ بنسبة 50 ألف عداد وجاري العمل على زيادة هذا العدد بشكل أكبر يشمل جميع القطاع
وذكر أن العداد الذكي يعمل على تخفيض استهلاك الكهرباء بنسبة 50٪ وهذه النسبة تكون لصالح المواطنين من حيث زيادة فترة الوصل، لافتاً أن العداد الذكي الزم المواطنين بدافع فاتورة الكهرباء وسداد ما بلغ عليهم من متأخرات
ومن جهته، أكد عايش أن الشركة تعمل الأن بشكل حثيت على معالجة الكهرباء الفاقدة “سرقة ومشاكل فنية وأخرى”، ونراعي في إجراءات الشركة التي تطبق على المواطنين معايير الشفافية والعدالة.
وأشار إلى أن يمكن للمواطنين تقديم خدماتهم من شكاوي واقتراحات عن طريق تطبيق كهرباء غزة لتوفير وقتهم وجهدهم، مردفاً أن الشركة تعمل على تطوير أماكن تقديم الخدمة من معاملات وتسهيل إجراءات
وتابع عايش : “نسبة الفاقد في شبكة التوزيع في القطاع بلغت 30%، قرابة 12% منها لأسباب فنية، والبقية سرقات من قبل المواطنين، مبيناً أن المشتركين لدى الشركة بلغت نسبة 360 ألف مشترك سواء اشتراكات تجارية أو منزلية وغيرها.
وبين أن حجم الاستهلاك السنوي والشهري مرتبط بكمية الطاقة المتوفرة عبر مصادرها وتبلغ قيمة فاتورة الكهرباء الشهرية 50_60 مليون شيكل.
وقال عايش أن أزمة الكهرباء ليست وليدة اللحظة بل بدأت منذ نهاية التسعينيات وتدحرجت حتى وصلت ذروتها عند قصف محطة التوليد عام 2006 وما تبعها من أزمة خانقة حتى يومنا هذا.
وأوضح أن خلال العامين الأخيرين كان هناك لجنة دولية دققت حسابات الشركة وكيف تدير عملها وتوظف الموارد وحصدت الشركة على تقييم مميز كأفضل الشركات على مستوى فلسطين.
ومن جانبه، أكد عايش شركة الكهرباء ملتزمة بمحدودية المصادر الواردة وشحها الكامل مما يزيد من الأزمة مع منع إدخال سلطات الإحتلال للمواد اللازمة وخاصة الوقود في ذروة الطوارئ هذا ما يزيد عن عجز الشركة بشكل كامل من توفير التيار الكهربائي.