السلطة الرابعة – نابلس
نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم الإثنين، ثلاث شهداء من مخيم بلاطة شرق نابلس برصاص قوات الاحتلال، وتؤكد أن المقاومة حاضرة للثأر .
وقالت حركة حماس في تصريح صحفي : ” نزفّ المجاهدين الأبطال، فتحي جهاد رزق وعبد الله أبو حمدان ومحمد بلال زيتون ، الذين ارتقوا في اشتباك مسلح خلال اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني مخيم بلاطة جنوب نابلس وأكدت أن فاتورة الحساب مع الاحتلال مفتوحة وأن شعبنا عازم على مواصلة طريق المقاومة حتى التحرير والعودة.
وبدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهداء الثلاثة بمخيم بلاطة، وأوضحت أن جرائم العدو ستزيد من عزم شعبنا على مواصلة طريقه المعبد بدماء الشهداء على امتداد الأرض المباركة، مبينه أن المقاومة حاضرة للثأر والانتقام لهذه الدماء الطاهرة.
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً نعت فيه شهداء مخيم بلاطة الثلاثة الذين استشهدوا جرّاء اقتحام قوات الاحتلال للمخيم فجر اليوم ، وتقدمت بالتعزية إلى ذويهم وشعبنا الفلسطيني، واعتبرت أن الاحتلال مستمر في ارتكاب جرائمه اليومية بحق شعبنا وأرضه ومقدساته والتي كان آخرها اقتحام المسجد الأقصى من قبل عصابات المستوطنين وبن غفير بحماية شرطة الاحتلال يوم أمس.
وطالبت لجان المقاومة في فلسطين بتصعيد المقاومة في كل شبر من أرضنا الفلسطينية المحتلة وتوجيه الضربات القوية والنوعية ضد جنود العدو ومستوطنيه وفاءً لهذه الدماء المتدفقة ولشهداء مخيم بلاطة الأبطال
وجددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ثقتها بأن مقاومة شعبنا ستبقى أمينة على دماء الشهداء مخيم بلاطة، وسترد بكل قوة على هذه الجريمة الغادرة في كل المواقع، كما أن شعبنا رغم كل المجازر وعمليات القتل الممنهجة واستهداف المقاومين سيبقى مستمراً في كفاحه ومقاومة أبشع احتلال عرفه التاريخ.
وحيت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين مقاومي نابلس البطولة الذين يضربون أروع ملاحم البطولة والفداء ويقفون سداً منيعاً في وجه قوات الاحتلال، وأكدت أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وندعو الشباب الثائر والمقاومين للمزيد من حالات الاشتباك والرد بكافة الوسائل على غطرسة المحتل.
ومن جانبها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية : “ننعي الشهداء الأبطال الذين اغتالتهم قوات الإجرام الصهيوني اليوم في مخيم بلاطة، مردفه أن هذه الدماء الطاهرة النازفة اليوم لن تزيد المقاومة الا صلابة واصراراً على مواصلة طريق التحرير.
دعت الحركة شعبنا الأبي في الضفة لمزيد من الثبات والالتفاف حول خيار المقاومة، ومزيداً من الصمود والتصدي لإرهاب الصهاينة المتواصل.