السلطة الرابعة – قطاع غزة
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الإثنين، العملية البطولية التي أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة آخر في عملية إطلاق نار بالقرب من كريات أربع جنوب الخليل.
وأكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع بأنه عملية إطلاق النار في الخليل تتزامن مع الذكرى الـ 54 لإحراق المسجد الأقصى في رسالة تحذير مجدداً على أن الأقصى خط أحمر ومحاولة هدمه ستفجر المنطقة برمتها
وأضاف “تصاعد عمليات المقاومة البطولية في حوارة والخليل وسبقها الأغوار وتل أبيب ومختلف أرجاء الضفة هو تأكيد على جاهزية شعبنا لحماية المسجد الأقصى وإفشال محاولات هدمه وبناء الهيكل الموهوم”.
وأوضح القانوع أنه عمليات المقاومة تثبت من جديد فشل المنظومة الأمنية الصهيونية وقدرة المقاومة على ضرب الاحتلال الصهيوني في كل مكان
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها “نبارك عملية إطلاق النار البطولية التي استهدفت مركبة للمستوطنين المجرمين جنوب الخليل، والتي جاءت رداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال وعدوان مستوطنيه بحق أبناء شعبنا، وإيذاناً مباركاً باستمرار الرد المباشر لردع العدو في كل الساحات”.
وأشارت إلى إن هذه العملية الشجاعة قرب مستوطنة “كريات أربع” والتي جاءت في ذكرى جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، لتبعث برسالة تحذير بأن القادم أشد وأقسى، وتؤكد أن مقاومتنا حاضرة وأياديهم قادرة على الردع وضرب العدو من حيث لا يحتسب، دفاعاً عن شعبنا ومقدساتنا.
وأشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بالعمليّة البطوليّة التي نفّذها أحد أبطال شعبنا في “مستوطنة كريات 4″ بمدينة الخليل المحتلة، والتي أدّت إلى مقتل مستوطنٍ وإصابة آخر بجروح خطيرة.
وبينت أنّ هذه العملية وجّهت رسائل قوية لقادة الاحتلال أنّهم لن تستطيعوا قتل روح الإرادة والتصميم لدى شعبنا في مواصلة خيار المقاومة حتى رحيل آخر مغتصب صهيوني عن أرضنا، وعليهم أن يتوقعوا المزيد من هذه العمليات البطولية في قادم الأيّام.
وفي بيان لها، باركت️ لجان المقاومة في فلسطين عملية الخليل الفدائية ونعتبرها ردا طبيعياً على جرائم الاحتلال وإرهاب مستوطنيه بحق اهلنا وابناء شعبنا وأسرانا ومقدساتنا و تؤكد على أن شعبنا جاهز ومتيقظ دائما للرد بكل وقوة وعنفوان على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وبدورها، أكدت حركة الأحرار بأنه عملية الخليل إصرار شعبنا على التمسك بخيار المقاومة ومدى قوة الإرادة لديه في تنفيذ العمليات البطولية رغم كل المعيقات.
من جانبها باركت حركة فتح الانتفاضة العملية البطولية في الخليل، معتبرةً أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن العملية البطولية تندرّج في سياق ممارسة الحق المشروع في الدفاع عن النفس والمقدسات.
وأردفت أنه هذه العملية تدلل على حيوية المقاومة وقدرتها على العمل في كل الظروف، وتوجيه الصفعات المتتالية للاحتلال”.