السلطة الرابعة – قطاع غزة
كشفت مؤسسة الرسالة للإعلام عن 8 مشاريع استراتيجية لحل أزمة كهرباء غزة وعملت السطلة الفلسطينية على تعطيلها وهيا :-
1- ضغط السلطة على النظام المصري لرفض إمداد غزة بخطة الربط الثماني.
2- عرقلة مشروع إمداد محطة توليد الكهرباء بـخط غاز، كانت قطر قد تعهدت بدفع 25 مليون دولار لإنشائه، وهو من شأنه أن يزيد قدرة المحطة لـ160 ميجا وات، ويقلل 3 أضعاف من سعر السولار الذي يتم شراؤه للمحطة.
3- جاء باقتراح من مبعوث الأمم المتحدة السابق نيكولاي مالدينوف، وهو ربط غزة بخط 161، وهو خط كهرباء قديم كانت تغذى فيه المستوطنات، وبإمكانه مد القطاع بمئة ميجا وات.
وأوضحت أن السلطة أصرت على رفض المشروع في البداية وعرقلته لعدة سنوات، بذريعة خشيتها خصم فواتير الخط من المقاصة، وضربت بعرض الحائط كل التعهدات أثناء المفاوضات التي جرت بين سلطتي الطاقة بغزة والضفة بوساطات عدة.
وأخيرا تدخل الوسيط القطري وتعهد بدفع 3 أشهر مقدمة لطمأنة السلطة ورفضت الأخيرة.
4- طرحته تركيا خلال فترة مفاوضاتها مع (إسرائيل)، واقترحت إرسال سفينة كهرباء من شأنها أن تزود غزة بـ400 ميجا وات، وهي تقريبا الكمية التي يحتاجها القطاع، حيث رفضتها السلطة بذريعة التدخل في “السيادة الفلسطينية”.
5- لاحقًا أرسلت أنقرة وفدًا فنيًا للاطلاع على حاجيات غزة، وتعهدت بإعادة ترميم محطة التوليد الوحيدة في غزة، لزيادة قدرتها الإنتاجية لتصل لـ400 ميجا على الأقل، جهد تعثر وفق مسؤولين أتراك.
6- تمثل في مواجهة السلطة لمقترح من البنك الإسلامي بتمويل انشاء شركة كهرباء بقيمة 100 مليون دولار.
7- مشروع من الامارات، التي أعلنت موافقتها تمويل وانشاء محطة تزود القطاع بـ500 ميجا وات.
8- مشروع قطري طرح بإنشاء محطة تعمل على الطاقة الشمسية في سيناء أو داخل الأراضي المحتلة، عرض رأت فيه السلطة بأنه تدخل سافر في سيادتها.
يذكر أن السلطة أقالت رئيس سلطة الطاقة السابق عمر كتانة عندما أوشك أن يصل لتفاهمات مع السفير القطري محمد العمادي.