السلطة الرابعة – طولكرم
لَبَّى مئات المواطنين، مساء يوم الجمعة، دعوة المشاركة في حفلٍ نظمته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ لتأبين الشَّهيدين المُشتبكَين سامر الشافعي، وحمزة خريوش في مخيَّم طولكرم، شمال الضفَّة المُحتلَّة.
وشارك بحفل التَّأبين جماهير كبيرة من المواطنين، وعوائل الشُّهداء، ومقاتلين من كتيبتيّ “طولكرم” و”جنين” في “سرايا القُدس”، وشهداء الأقصى، وفصائل أخرى.
ورفع المشاركون وأمّهات صور وأسلحة أبنائهن الشُّهداء، وسط إشادة بصبرهنّ وصمودهنّ الأسطوري، وتقديمهنّ فلذات أكبادهنّ شُهداء؛ في سبيل الله، ودفاعًا عن عدالة القضيَّة الفلسطينية.
وأجمع المتحدثون في حفل التأبين على أنَّ المقاومة الطريق الأصوب؛ لتحرير الأرض والإنسان الفلسطيني، وكنسْ الاحتلال وقُطعان مستوطنيه على كل جغرافيا فلسطين التاريخيَّة المُحتلَّة.
وأشاد المتحدثون بمناقب الشَّهيدين المشتبكَيْن “خريوش” و”الشافعي” ومسيرتهما النضاليَّة، مشدِّدين على ضرورة توسيع المشاغلة والاشتباك مع الاحتلال، والسَّير على طريق الشُهداء والتمسك بوصاياهم.
ويوم 6 مايو/ أيَّار الماضي، ارتقى الشَّهيدين سامر الشافعي، وحمزة خريوش؛ عقب خوضهما اشتباكًا مُسلَّحًا مع قُوَّات الاحتلال خلال اقتحامها مُخيَّم “نور شمس” بطولكرم، شمال الضفَّة المحتلَّة.