ترجمة عبرية – السلطة الرابعة
بحسب القناة 12 العبرية بأنه جيش الاحتلال الصهيوني يدرس الرد على عمليات خارج نطاق الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت القناة أن “الرد لن يكون بعملية عسكرية تقليدية وإنما يتم البحث عن نقطة ما لدى حماس أو حزب الله بهدف توجيه ضربة موجعة لهما”.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن “المؤسسة الأمنية تدرس إمكانية اتخاذ إجراءات مباشرة ضد العناصر التي توجه الهجمات الإرهابية – على سبيل المثال، حماس في غزة”.
وتابعت: كما أنه لا يستبعد أنه إذا اتضح للمؤسسة الأمنية أن حماس في غزة وجهت هجوما في الضفة، فسيتم اتخاذ إجراء عسكري مباشر ضدها”.
ولفتت إلى أنه “سيتم طرح القضية غدا خلال المناقشات الأمنية التي تعقد قبل اجتماع مجلس الوزراء الاسرائيلي، ومن المتوقع أن تثار في مجلس الوزراء نفسه”.
وقال مراسل القناة 14 العبرية هيلل بيتون روزن: بعد هجوم الجيش على حركة الجهاد في غزة لوقوفها وراء العمليات بالضفة، يبدو أن حماس لم تفهم الدرس وهي تلعب بالنار.
واتهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غلانت إيران و”أتباعها” -حسب تعبيرهما- بالهجمات التي استهدفت مستوطنين في الضفة الغربية، في حين شهدت كل من غزة ونابلس مواجهات أسفرت عن إصابة عشرات الفلسطينيين بجروح وُصفت بعضها بالخطيرة.
يأتي هذا، بعد مقتل مستوطنة وإصابة آخر بجروح في عملية إطلاق نار على سيارة مستوطنين قرب مستوطنة كريات أربع، اليوم الاثنين، في حين قتل اثنان آخران في عملية إطلاق النار السبت الماضي في بلدة حوارة قرب نابلس، شمال الضفة الغربية.
وكما قال نتنياهو خلال تفقده موقع العملية جنوب الخليل برفقة غلانت وكبار الضباط في الجيش والأجهزة الأمنية مساء اليوم الاثنين “إن هذا الهجوم الإرهابي بتشجيع وتوجيه وتمويل من إيران وأتباعها”.
وأضاف أن حكومته وجيشها وأجهزتها يعملون على مدار الساعة بقصارى جهودهم، للوصول إلى “القتلة ومرسليهم ومموليهم ومحاسبتهم” حسب تعبيره.
وكان وزير الجيش غلانت قد سبق نتنياهو في الحديث في نفس الموقع وقال إن الجهود تبذل على أعلى المستويات لوضع حد لما وصفه بالتغيير المؤثر المرتبط بالتمويل الإيراني والسلاح الكثير المنتشر في المنطقة بتوجيه من إيران التي تبحث في كافة الاتجاهات للإضرار بمواطني إسرائيل، على حد قوله.
وتعهد غلانت بالوصول إلى من وصفهم بالمخربين وأن الكيان سيقوم بعمليات إضافية لضمان الأمن لمواطنيها وجبي الثمن من المسؤولين عن ذلك.