السلطة الرابعة – القدس المحتلة
استشهد الشاب حمزة أبو سنينة (30 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، قبل نحو عامين.

وأصيب أبو سنينة في السابع من أيار 2021، الذي تزامن مع ليلة 26 رمضان، بعيار مطاطي أطلقه جنود الاحتلال الذين اقتحموا المسجد الأقصى خلال صلاة التراويح، ما تسبب له بكسور متعددة في الجمجمة، كما فقد عينه اليسرى.

ونقل حينها للعلاج في مستشفى “هداسا عين كارم”، قبل أن تعتقله قوات الاحتلال بعد الإصابة بأيام من على سرير المستشفى، رغم وضعه الصحي الصعب، وتفرج عنه في وقت لاحق.

والشهيد أبو سنينة متزوج ولديه طفلتان، وتسكن عائلته في حي باب حطة في البلدة القديمة في القدس المحتلة، وبعد زواجه انتقل للسكن في بلدة العيسوية شمال شرق المدينة.

وشيع أهالي القدس فجر اليوم الجمعة جثمان الشهيد حمزة أبو سنينة (30 عاما)، الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في أحداث المسجد الأقصى قبل نحو عامين.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى المقاصد حيث كان يرقد الشهيد، وأدى المشيعون الصلاة على جثمانه عند باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة باب الأسباط.ط، وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة عند باب الأسباط، تزامنا مع جنازة الشهيد أبو سنينة.

يذكر أن “أبو سنينة” أصيب في السابع من أيار 2021، الذي تزامن مع ليلة 26 رمضان، بعيار معدني مغلف بالمطاط أطلقه جنود الاحتلال الذين اقتحموا المسجد الأقصى خلال صلاة التراويح، ما تسبب له بكسور متعددة في الجمجمة، كما فقد عينه اليسرى، وقد نقل حينها للعلاج في مستشفى “هداسا عين كارم” قبل أن تعتقله قوات الاحتلال بعد الإصابة بأيام من على سرير المستشفى، رغم وضعه الصحي الصعب، وتفرج عنه في وقت لاحق.

وعانى الشاب أبو سنينة من آثار الإصابة على مدار الأشهر الماضية، وتدهور وضعه الصحي قبل أسابيع، إلى أن ارتقى شهيدا الليلة الماضية.

error: Content is protected !!